عمّان، آذار 2018: زوّدت شركة "أوفتك"، إحدى شركات "مجموعة أوفتك القابضة"، مؤخراً السفارة الأمريكية في عمَان بحلول التخزين الميكانيكية المبتكرة (الرفوف المتحركة)، والمصممة لتكون مرنة وعملية، وذلك بهدف رفع سعة التخزين الحالية للسفارة، وتوفير المساحات واستغلالها بشكل أفضل، بالإضافة إلى تحسين كفاءة عملية تخزين واسترجاع أعداد كبيرة من العناصر المخزنة. 

من خلال استبدال الرفوف التخزينية الثابتة في السفارة بأخرى متحركة مقدمة من "أوفتك"، تمكنا من توفير مساحة أكبر بنسبة 50%، كما رفعت من السعة التخزينية للسفارة، باستخدام المساحة ذاتها المستخدمة للرفوف  التقليدية السابقة. ويعود ذلك للهيكل المبتكر والمرن للرفوف المتحركة، حيث يتم وضع الرفوف ضمن وحدات  تخزين مدمجة بإحكام، يمكن تحريكها بسهولة وتسمح بفتح ممرات فيما بينها لتمكين الأفراد  من الدخول، دون الحاجة إلى وجود ممرات ثابتة ومفتوحة بشكل دائم بين كل وحدة تخزين والأخرى. وبخلاف حلول التخزين المستخدمة لتخزين الملفات والمستندات، تستخدم الرفوف المتحركة الجديدة من أوفتك، المثبتة في ثلاث غرف تخزين في السفارة، لتخزين قطع الغيار واللوازم المكتبية ومخصصات الموظفين الجدد. وتتميز هذه الحلول، المصممة وفقًا لأعلى المعايير الأوروبية، بالجودة العالية وسهولة الاستخدام، كما تساعد في تقليل مساحة التخزين غير المستغلة وزيادة سرعة الحصول على العناصر المخزنة عند الحاجة إليها.

وبهذا الصدد، قال مازن حزبون، مدير قسم الحلول المكتبية والبنكية في "أوفتك": "سعداء بالتعاون مع السفارة الأمريكية في عمَان وتزويدها بحلولنا المبتكرة للتخزين، والمقدمة من أفضل مزودي الخدمات والشركات الرائدة  في هذا المجال. وستسهم حلول التخزين من الرفوف المتحركة التي قدمناها للسفارة في تسهيل عملية حفظ العناصر المخزنة واسترجاعها، إضافة إلى رفع سعة التخزين الإجمالية. ونتطلع إلى تعزيز أطر التعاون فيما بيننا، وتقديم مجموعة جديدة من الحلول والمنتجات لتلبية المتطلبات المتنوعة للسفارة في المستقبل القريب".

ومن الجدير بالذكر أن "أوفتك" هي شركة رائدة توفر خدمات وحلولاً مبتكرة عالية الجودة في مجال الأعمال والحلول التكنولوجية، بما يشمل التقنيات البنكية والحلول المكتبية والأثاث المكتبي والحلول الأمنية لحماية شبكة المعلومات وحلول تكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية والحلول المتخصصة في البطاقات البلاستيكية الذكية والحلول البرمجية، الأمر الذي مكّنها من إنشاء قاعدة عملاء واسعة في مختلف المجالات التي تتضمن البنوك ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمؤسسات التعليمية وغيرها.